يوضح التقرير أن التعامل مع مختلف النساء (والمنظمات النسائية) بشروطهم الخاصة، والاستجابة لأولوياتهم، والتكيّف مع أساليب العمل الخاصة بهم يشكلون الدوافع الرئيسية للتغيرات الجنسانية التحويلية. لا يقتصر تعزيز المشاركة الهادفة والتوطين الفعّال على ما يفعله المستجيبون للحالات الإنسانية فحسب، بل على كيفية قيامهم لهذه الأمور أيضاً. الحجة المركزية لهذا التقرير البحثي بسيطة: أصوات الأشخاص المتأثرة بالأزمة، وتحديداً النساء المتأثرات بالأزمة، يجب أن يكون لها صدىً عالٍ وواضح في الأماكن التي يتم فيها اتخاذ القرارات بشأن حياتهم.