لقد شهدت حلبة الإعاقة خلال النصف الثاني من القرن المنصرم في الأردن تطورا محدودا في الكم ضعيفا في الكيف بطيئا في الوتيرة. اذ ان غلبة النهج الخيري الرعائي ساهم في التعاطي مع حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و
يعد الحق في العمل من أكثر الحقوق التي تمس حياة الأفراد,الى الحد الذي قد يجعل منه مؤشرا على مدى عافية الاقتصاد و العدالة الاجتماعية التي كانت و لا تزال حجر الزاوية في مطالبات الشعوب حكوماتها بالإصلاح و
تسعى هذه الدراسة لتحديد "العقبات والحواجز التي تعترض مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة واندماجهم في المجتمع" والتركيز في هذه المرحلة سيكون منصباً على معرفة طبيعة ونوعية العقبات والحواجز التي تعترض مشاركة