هذا الكتاب وهو العدد 63 ويتضمن الجداول الاحصائية الرئيسية في المملكة;;. ويتكون من ثلاثة وعشرين فصلاً;; إذ يتناول مجموعة متكاملة من المؤشرات الديموغرافية والانمائية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية. وفي هذا الكتاب تم الاعتماد على مصدرين رئيسيين وهما: البيانات المستقاة من المسوحات الاحصائية التي نفذتها دائرة الاحصاءات العامةفي عام 2012 والأعوام السابقة إضافة إلى التعدادات. اما المصدر الثاني;; فيتمثل في البيانات الاحصائية التي تم الحصول عليها من الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة.

يتطرق هذا التقرير إلى أوضاع كليات المجتمع في الاردن الواقع والتحديات. حيث يعرض جملة من المؤشرات حول الملتحقين بهذه الكليات وخريجيها;; وذلك استناداً على أحدث اليبانات المتوفرة. ويتعرض لوضع الهيئتين الإدارية والأكاديمية العاملتين في تلك الكليات. وكما يركز في عملية التحليل على حجم مساهمة حملة دبلوم كليات المجتمع في سوق العمل الأردني. إضافة إلى ذلك يقدم التقرير قراءة تحليلية للأوضاع الحالية لكليات المجتمع ووضع تصور حول الآفاق المستقبلية لتلك الكليات لمواجهة التحديات.

يرصد هذا التقرير المكون من 7 صفحات حركة اعلانات الوظائف اليومية في جردية الرأي لعام 2009;; ويخزنها في قاعدة بيانات مختصة;; حيث تتم عملية تحليل هذه البيانات ومتابعة اتجاهاتها واستنباط أبرز مؤشراتها;; والتي يمكن الاستدلال من خلالها على حجم النشاط في سوق العمل ومقدرة الاقتصاد على توفير فرص عمل خلال الفترة الزمنية المبحوثة.

لقد تم إعداد هذا التقرير الخامس حول أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل من اجل تقييم هذه المراكز والنزلاء واماكن التوقيف والموقوفين;; وكما يكشف التقرير عن مواطن الضعف والخلل التي تعاني منها هذه المرافق. وتم الاستناد على منهجية الزيارات الميدانية الفجائية إلى تلك الاماكن;; والالتقاء بالنزلاء والموقوفين;; وكما استند التقرير أيضاً على الالتقاء بنزلاء وموقوفين سابقين وأسر بعض النزلاء الحاليين ونشطاء من المجتمع المدني.

تهدف الدراسة إلى البحث في مدى انتشار العنف;; والاتجاهات والمفاهيم حول العنف في المحافظتين الأردنيتين الأكبر من حيث الكثافة السكانية: العاصمة (عمّان) والزرقاء. ولا يقتصر هذا التقرير على البحث في درجة انتشار العنف في هاتين المحافظتين وفي طبيعة العنف (بما يشمل العموامل الجسدية والنفسية والاقتصادية);; وإنما يحاول أيضاً تكوين فهم لأسباب هذا العنف من خلال تحديد القضايا المتشابكة التي تؤدي إليه وكيفية ارتباط هذه القضايا مع بعضها البعض.