يركز هذا البحث على نتائج اللاجئين الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في البلد، الذين يتفاقم انعدام الأمن في مجال الصحة الجنسية والإنجابية لديهم بسبب تهميشهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتأصل.بعبارة أخرى، فإن حقيقة أن اللاجئين يميلون إلى المعاناة من مستويات أعلى من الفقر، وقلة الوصول إلى فرص التعليم، والاهتمام السياسي الثانوي، يؤدي حتماً إلى حرمانهم من معرفة المزيد عن حقوقهم المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية وكذلك مجموعة الخدمات المتنوعة التي يمكنهم الوصول إليها. الأمر ذاته ينطبق على الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يواجهون فرصًا اجتماعية واقتصادية أقل ويواجهون أشكالًا مختلفة من التمييز بشكل يومي. من خلال تقييم تجارب هذه التركيبة السكانية المعرضة للخطر داخل الأردن، سوف يتضح كيف ترتبط نتائج الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للشباب ارتباطًا وثيقًا بهياكل السلطة العامة والتسلسلات الهرمية الاجتماعية.