يعد التكافؤ بين الجنسين أمراً أساسياً لتحديد إذا كان الاقتصاد والمجتمعات في ازدهار أم لا. إن ضمان التطوير الكامل والنشر الملائم لنصف مجموع المواهب في العالم له تأثير كبير على نمو الاقتصاد والشركات في جميع أنحاء العالم وعلى قدرتها التنافسية. يحدد التقرير العالمي حول الفجوة بين الجنسين مدى تقدم 149 دولة نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين عبر أربعة أبعاد موضوعاتية: المشاركة والفرص الاقتصادية، التحصيل العلمي، الصحة والبقاء، والتمكين السياسي. بالإضافة إلى ذلك، يتناول تقرير هذا العام مهارات الفجوات بين الجنسين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
ويخلص هذا التقرير إلى أن أكثر الدول مساواة بين الجنسين حتى الآن هي أيسلندا، حيث أنها عملت على تقليص أكثر من 85٪ من الفجوة بين الجنسين. ومن النتائج الأخرى التي خرج بها التقرير، أنه من بين المؤشرات الأربعة كان أكبر تفاوت بين الجنسين في التمكين السياسي، الذي يحتفظ اليوم بفجوة 77.1 ٪. فجوة المشاركة والفرص الاقتصادية هي ثاني أكبر فجوة بنسبة 41.9٪، في حين أن فجوات التحصيل التعليمي والصحة والبقاء أقل بكثير بنسبة 4.4٪ و4.6٪ على التوالي. وعليه، فقد انخفضت فجوة المشاركة والفرص الاقتصادية بشكل طفيف منذ العام الماضي.