يسعى هذا التقرير إلى إلقاء نظرة على الاقتصاد العالمي اليوم والتباينات الشاسعة فيما يتعلق بالفوارق بين الجنسين في سوق العمل من خلال تحليل مختلف دراسات حسب المنطقة. من النتائج الرئيسية في هذا التقرير أن التناقض بين النساء والرجال في القوى العاملة يؤثر سلبًا على إمكانات الناتج المحلي الإجمالي. وهو يسلط الضوء على أن هذه الفجوة أكبر في البلدان النامية ، مما يوحي بأن إتاحة القوة العاملة للمرأة أكبر، فالمرأة ليست مجرد دعوة للعمل الاجتماعي، ولكن الإصلاح الاقتصادي. وبينما يستمر هذا الفصل بين الجنسين في النمو على غرار الفصل المهني، والتفاوت في الأجور، والأعراف الاجتماعية، إذا تم التعامل معه بنجاح فإنه سيحسن الاقتصاد المحلي والوطني والعالمي بشكل عام.