يسلط التقرير الضوء على واحدة من أهم القضايا أمام المجتمع الإماراتي، وهي مسألة إدماج الشباب وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في نقل وتوطين المعرفة باعتبارها نقطة انطلاق لإقامة مجتمع المعرفة في الدولة،

إن هذه المعلومات المصورة تلخص بعض النتائج التي توصلت إليها "دراسة العنف في عمان والزرقاء". وكان الغرض من هذه الدراسة هو دراسة انتشار العنف، والمواقف والتصورات بخصوص هذا العنف، في الأردن في المحافظتين

دراسة بحثية وطنية تهدف غلى المستهمة في جمع بيانات دقيقة عن وضع الفتاة الطفلة وتهدف إلى تحليل الطريقة التي تؤثر فيها الثقافة المجتمعية التي يمارسها المجتمع على صياغة القانون. واستناداً إلى المواضيع التيي والثغرات التي أبرزها أصحاب العلاقة بناءاً على تحليل النتائج ومن خلال إتباع نهج يستند على حقوق الإنسان;; فقد تم تصنيف الدراسة إلى الموضوعات التالية: حقوق المساواة وعدم التمييز;; حقوق الأسرة;; وتعليم الفتاة والطفلة;; والعنف القائم على الجنس ضد الفتاة الطفلة;; وعمالة الفتاة الطفلة;; والصحة والزواج المبكر;; والعادات والتقاليد. والغرض من تحليل النتائج والتوصيات هو في انها ستسهم بفعالية في جهود كسب الدعم باسم الفتاة الطفلة في الأردن. واعتمد البحث على كل من منجية البحث النوعي والكمي;; حيث تم العمل على مراجعة التشريعات الأردنية والأطر الدولية ذات الصلة بحقوق الفتيات والأطفال;; إضافة إلى اجراء مقابلات مع خبراء قانونيين واجتماعيين وشخصيات عامة والمجتمع المحلي في الأردن حول القضايا ذا تالصلة بحقوق الفتيات والأطفال. وقد تم اعداد استبيان من اجل جمع المعلومات المطلوبة وتم تعبئته في كل من عمان والزرقاء وإربد والمفرق والعقبة والكرك. وكما قام فريق البحث بعقد سبع ورشات عمل للفنون على مستوى المملكة في 7 محافظات;; وعقد 4 جلسات مائدة مستديرة في 3 محافظات.

تهدف الدراسة إلى البحث في مدى انتشار العنف;; والاتجاهات والمفاهيم حول العنف في المحافظتين الأردنيتين الأكبر من حيث الكثافة السكانية: العاصمة (عمّان) والزرقاء. ولا يقتصر هذا التقرير على البحث في درجة انتشار العنف في هاتين المحافظتين وفي طبيعة العنف (بما يشمل العموامل الجسدية والنفسية والاقتصادية);; وإنما يحاول أيضاً تكوين فهم لأسباب هذا العنف من خلال تحديد القضايا المتشابكة التي تؤدي إليه وكيفية ارتباط هذه القضايا مع بعضها البعض.