على الرغم من المعرفة الكبيرة حول محركات التطرف، لا يعرف إلا القليل عن الدوافع والتأثيرات و/أو الضغوطات التي تلعب دورا عندما يقرر شخص ذو أيدولوجية راديكالية الانضمام إلى جماعة متطرفة أو استخدام العنف
يُعتقد أن 3 آلاف من أصل نحو 2 ألف مقاتل أجنبي سافروا للانضمام إلى داعش هم من النساء. وبينما كان التركيز في المقام الأول على أولئك الذين جاؤوا من الغرب، فإنه تم توجيه النساء من منطقة غرب آسيا وشمال
مع هزيمة تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً فقد التنظيم قبضته على ما عُرف بـ"الخلافة". لكن ما تبقى من إرث داعش هو القابلية التي تمنحها أيدولوجيته للانضمام لقضيته. وهنا يجب إعادة تقييم وإعادة هيكلة جهود منع
على الرغم من الهزيمة العسكرية لداعش، فإن العديد من السائقين الذين شجعوا في البداية الأفراد على الانضمام إلى جماعة متطرفة عنيفة لم يتم التطرق إليها. لا يحدث التطرف في الفراغ، وقد تبين بشكل متزايد أن
يقع إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا على تقاطع طرق معقد تصطدم عنده التأثيرات المزمنة للصراع والشرذمة الثقافية والمصالح الجيوسياسية. من السهل التفكير في مستقبل الإقليم بلغة تشاؤمية، لكن وبينما يطرح الصراع
تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة العلاقة بين السلام والأمن الإقليميين، مع التركيز بشكلٍ خاص على الشباب. وتحاجج هذه الورقة أنَّه في ضوء عدم تبني مقاربات أمنية إنسانية تضع الشباب في صميم اهتمامها،
بحث موجز السياسة هذا في تأثير التهميش السياسي والاجتماعي والاقتصادي في شباب الأردن. ويسلّط الضوء على التوتّرات المتصاعدة بين الحكومة ومواطنيها الشباب الذين يتزايد اضطرابهم جرّاء هذا التهميش. وتتمثّل