أجرى المجلس النرويجي للاجئين، بالتعاون مع مركز المعلومات والبحوث- مؤسسة الملك الحسين ومؤسسة الهلال الأزرق الدولية للإغاثة والتنمية، دراسة في كل من الأردن ولبنان وتركيا وإقليم كردستان العراق من أجل تعزيز المعرفة فيما يتعلق بالاحتياجات والتطلعات والتحديات التي يواجهها النازحون وشباب المجتمع المحلي الذين تتراوح أعمارهم بينً15 -24 عاما . أكدت الدراسة أن جيلا كاملا من الشباب في منطقة الشرق الأوسط من سوريا والدول المضيفة للاجئين يفقدون الأمل في المستقبل. فهم يعيشون في ظل ظروف غير آمنة ويعانون من الفقر الشديد، وهذا يخلق أمامهم العديد من العوائق التي تحول دون حصولهم على فرص تعليمية واقتصادية. مما يحد من فرصهم في الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والمدنية مما يؤدي الى الشعور بالضعف والإحباط. ومن أجل المساعدة في التصدي للتحديات التي ألقي الضوء عليها من قبل الشباب أنفسهم في هذه الدراسة، وبغية دعمهم لإدراك إمكانياتهم، يتعين على حكومات الدول المجاورة لسوريا والمجتمع الدولي والجهات الفاعلة في تقديم المساعدات الإنسانية أخذ التوصيات الرئيسية في هذه الدراسة بعين الاعتبار.