استعادة الأمل والكرامة والاحترام: الناجون السوريون والعراقيون من التعذيب في الأردن
يهدف هذا التقرير إلى الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد الشعب السوري في سوريا والشعب العراقي في العراق. أجرى محامون من واشنطن العاصمة أربع رحلات إلى الأردن لجمع شهادات وقصص عن انتهاكات حقوق الإنسان التي واجهها عميل سابق لمؤسس مركز ضحايا التعذيب. يذكر هذا التقرير بعض المعلومات المتعلقة بالتجارب التي يمر بها السوريون في سوريا بما في ذلك الاعتقالات المزورة والتعذيب من قبل السلطات السورية. يذكر هذا التقرير أيضاً أسباب فرار بعض العراقيين من العراق ، وأحد الأسباب هو أن الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات الأقليات قد استهدفهم مسلحون من السنة والشيعة والإسلاميين. كما يشير التقرير إلى التجارب التي يمر بها اللاجئون في الأردن، بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال اللاجئين في المدارس، حيث يتم فرض رسوم أعلى على الإيجارات، ومجتمع المعونة الذي لا يقدم خدمات للاجئين غير السوريين، وعدم القدرة على العثور على وظائف. ويذكر التقرير أيضا أن من أثر التعذيب وتعرض شخص ما للتعذيب على الصحة العقلية. يختتم مركز ضحايا التعذيب التقرير بتقديم بعض التوصيات حول كيفية مساعدة اللاجئين أكثر. إحدى تلك التوصيات هي أن على الحكومة الأردنية أن تضع خطة تسمح للاجئين لكسب الدخل والعمل في القطاع الرسمي. ويوصي مركز ضحايا التعذيب بأن تساهم الجهات المانحة في الاستجابة الإقليمية بطريقة تسمح بتوزيع المساعدات على أساس الحاجة والضعف. إلى جانب ذلك، زيادة إمكانية الحصول على خدمات الصحة العقلية للناجين من التعذيب والصدمات الحربية في بلدان إعادة التوطين.