مع اقتراب الحرب الأهلية السورية من عامها الثامن، يوجد في الأردن ما يقرُب من 516 ألف لاجئ سوري مسجل ويعيش خارج مخيمات اللاجئين. ويزداد قلق المراقبين من العلاقة بين هؤلاء السكان والمجتمعات المضيفة. وقد
يشكل توظيف النساء اللاجئات شاغلاً متكرراً للمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي توفر برامجها الحماية والاحتياجات الأساسية. وينظر عادة إلى اللاجئات على أنهن أكثر ضعفاً وأكثر عرضةً للفقر من
يقع إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا على تقاطع طرق معقد تصطدم عنده التأثيرات المزمنة للصراع والشرذمة الثقافية والمصالح الجيوسياسية. من السهل التفكير في مستقبل الإقليم بلغة تشاؤمية، لكن وبينما يطرح الصراع