في هذه الورقة ، نقوم بتحليل هيكل التوظيف وخلق الوظائف في الأردن خلال الفترة من 21 إلى 216. تزامنت هذه الفترة مع تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد ، مما أدى إلى انخفاض كبير في معدل خلق الوظائف. ومع ذلك ، استمر الأردن في الاعتماد على عدد متزايد من العمال المهاجرين الذين تعززت أعدادهم بتدفق اللاجئين السوريين ، مما أدى إلى الحصول غير الاردنيين على وظيفة واحدة من بين وظيفتين جديدتين. وبالنسبة للأردنيين ، واصلت معدلات التوظيف انخفاضها ، وأصبحت العمالة أقل احتمالا بالنسبة للعمال الأفقر والأقل تعليما ، على الرغم من زيادة حصة العمالة في القطاع العام. وتحول الذكور الأردنيون غير المهرة من العمالة غير الرسمية ذات الأجور العادية إلى عمل غير منتظم بالإضافة إلى عدم التشغيل إطلاقا. وفيما يتعلق بديناميكيات سوق العمل ، بدأت حصة القطاع العام في التشغيل لأول مرة للوافدين الجدد في الزيادة بعد انخفاض مطول. وقد انقلب هذا الارتفاع مرة أخرى ، ولكن العديد من المشاركين الجدد تمكنوا من الحصول على وظائف في القطاع العام بعد مرور خمس سنوات على دخولهم. اما الانتقال من الدراسة الى العمل فقد طال جداً ، مع بقاء جزء كبير من الشباب خارج التعليم أو التشغيل أو التدريب لفترة زمنية طويلة